نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 263
ورضيت بهم أتباعا، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب عليك،
فأما الذين أحبوك وصدقوا فيك فهم جيرانك في دارك، ورفقاؤك في قصرك، وأما الذين
بغضوك وكذبوا عليك فحق على الله أن يوقفهم موقف الكذابين يوم القيامة)[1]
[الحديث: 632] عن الإمام علي قال: سمعت النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم يقول: (إذا حشر الناس
يوم القيامة ناداني مناد يارسول الله إن الله جل اسمه قد أمكنك من مجازاة محبيك
ومحبي أهل بيتك الموالين لهم فيك، والمعادين لهم فيك فكافئهم بما شئت وأقول يارب
الجنة فابوءهم منها حيث شئت، فذلك المقام المحمود الذي وعدت به)[2]
[الحديث: 633] عن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فأقبل علي بن أبي طالب
فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم:
قد أتاكم أخي ثم التفت إلى الكعبة، فضربها بيده وقال: والذي نفسي بيده إن هذا
وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: إنه أولكم إيمانا معي، وأوفاكم بعهد
الله، وأقومكم بأمر الله عز وجل، وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند
الله مزية، قال: ونزلت ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾ [البينة: 7])[3]
ب ـ ما روي عن الإمام علي:
[الحديث: 634] قال الإمام علي: (يخرج أهل ولايتنا يوم القيامة من قبورهم
مشرقة وجوههم مستورة عوراتهم، آمنة روعاتهم، قد فرجت عنهم الشدايد، وسهلت لهم
الموارد يخاف الناس ولا يخافون، ويحزن الناس ولا يحزنون، وقد اعطوا الامن والإيمان
وانقطعت