نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 21
من قوم موسى: ﴿ وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى امة يَهْدُونَ بِالْحَقِّ
وَبِهِ يَعْدِلُونَ ﴾ [الأعراف: 159]، وقوله في حواري عيسى حيث قال لسائر
بني إسرائيل: ﴿مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ
نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾
[آل عمران: 52] يعني أنهم يسلمون لاهل الفضل فضلهم ولا يستكبرون عن أمر ربهم فما
أجابه منهم إلا الحواريون، وقد جعل الله للعلم أهلا وفرض على العباد طاعتهم بقوله:
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الأمر مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 59]، وبقوله: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ
إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأمر مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ
يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: 83]، وبقوله: ﴿يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾
[التوبة: 119]، وبقوله: ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ
وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ﴾ [آل عمران: 7]، وبقوله: ﴿وَأْتُوا
الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ﴾ [البقرة: 189] والبيوت هي بيوت العلم الذي
استودعه الأنبياء وأبوابها أوصياؤهم)[1]
[الحديث: 28] قال الإمام علي: (لانسبن اليوم الإسلام نسبة لم
ينسبه أحد قبلي ولا ينسبه أحد بعدي إلا بمثل ذلك: الإسلام هو التسليم، والتسليم هو
اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الإقرار، والإقرار هو العمل، والعمل هو
الاداء إن المؤمن لم يأخذ دينه عن رأيه، ولكن أتاه عن ربه وأخذ به، إن المؤمن يرى
يقينه في عمله، والكافر يرى إنكاره في عمله فو الذي نفسي بيده ما عرفوا أمر ربهم،
فاعتبروا إنكار الكافرين والمنافقين بأعمالهم الخبيثة)[2]
[الحديث: 29] قال الإمام علي: (لانسبن الإسلام نسبة لم ينسبه أحد
قبلي ولا ينسبه أحد بعدي: الإسلام هو التسليم، والتسليم هو التصديق، والتصديق هو
اليقين،واليقين