نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 22
هو الاداء، والاداء هو العمل، إن المؤمن أخذ دينه عن ربه، ولم يأخذه عن
رأيه.. أيها الناس دينكم دينكم، تمسكوا به لا يزيلكم أحد عنه، لان السيئة فيه خير
من الحسنة في غيره لان السيئة فيه تغفر، والحسنة في غيره لا تقبل)[1]
[الحديث: 30] قال الإمام علي في بعض ما احتج به على الخوارج: (وقد
علمتم أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
قتل القاتل وورث ميراثه أهله، وقطع السارق وجلد الزاني، ثم قسم عليهما من الفئ
ونكحا المسلمات، فأخذهم رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بذنوبهم، وأقام حق الله فيهم، ولم يمنعهم سهمهم من الإسلام،
ولم يخرج أسماءهم من بين أهله.. فالزموا السواد الاعظم فان يدالله على الجماعة،
وإياكم والفرقة، فان الشاذ من الناس للشيطان، كما أن الشاذة من الغنم للذئب، ألا
من دعا إلى هذه الشعار فاقتلوه ولو كان تحت عمامتي هذه)[2]
[الحديث: 31] قال الإمام علي: (إن الله تعالى أنزل كتابا هاديا بين فيه الخير
والشر، فخذوا نهج الخير تهتدوا، واصدفوا عن سمت الشر تقصدوا، الفرائض الفرائض
أدوها إلى الله تؤدكم إلى الجنة إن الله حرم حراما غير مجهول، وفضل حرمة المسلم
على الحرم كلها، وشد بالإخلاص والتوحيد حقوق المسلمين في معاقدها، فالمسلم من سلم
المسلمون من لسانه ويده إلا بالحق، ولا يحل أذى المسلم إلا بما يجب بادروا أمر العامة
وخاصة أحدكم، وهو الموت.. واتقوا الله في عباده وبلاده، فإنكم مسؤلون حتى عن
البقاع والبهائم)[3]
[الحديث: 32] قال الإمام علي: (من استقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، وآمن
بنبينا، وشهد شهادتنا، دخل في ديننا، أجرينا عليه حكم القرآن، وحدود الإسلام، ليس
لاحد على