responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 168

[الحديث: 330] قال الإمام الصادق: (أخذ الله ميثاق المؤمن على أن لا يقبل قوله، ولا يصدق حديثه، ولا ينتصف من عدوه، ولا يشفي غيظه إلا بفضيحة نفسه، لان كل مؤمن ملجم)[1]

[الحديث: 331] عن سماعة، عن الإمام الصادق أنه قال: يا سماعة لا ينفك المؤمن من خصال أربع: من جار يؤذيه، وشيطان يغويه، ومنافق يقفو أثره، ومؤمن يحسده.. ثم قال: يا سماعة أما إنه أشدهم عليه، قلت: كيف ذاك؟ قال: إنه يقول فيه القول فيصدق عليه[2].

[الحديث: 332] قال الإمام الصادق: (إن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالجوع حتى يموت جوعا وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالعطش حتى يموت عطشا، وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالعراء حتى يموت عريانا، وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالسقم والأمراض حتى تتلفه، وإن كان النبي ليأتي قومه فيقوم فيهم يأمرهم بطاعة الله، ويدعوهم الى توحيد الله، وما معه مبيت ليلة فما يتركونه يفرغ من كلامه ولا يستمعون إليه حتى يقتلوه، وانما يبتلى الله تبارك وتعالى عباده على قدر منازلهم عنده)[3]

[الحديث: 333] قال الإمام الصادق: (إن عظيم الأجر لمع عظيم البلاء وما أحب الله قوما إلا ابتلاهم)[4]

[الحديث: 334] قال الإمام الصادق: (إن لله عز وجل عبادا في الأرض من خالص عباده، ما ينزل من السماء تحفة الى الأرض إلا صرفها عنهم إلى غيرهم ولا بلية إلا صرفها


[1] الخصال: ج 1 ص 109.

[2] الخصال: ج 1 ص 109.

[3] الامالى / 39.

[4] الكافي: ج 2 ص 252.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست