[الحديث: 335] قال الإمام الصادق: (إن فيما ناجى الله به موسى بن عمران أن: يا
موسى ما خلقت خلقا هو أحب إلي من عبدي المؤمن، وإنى إنما ابتليته لما هو خير له،
وأنا أعلم بما يصلح عبدي فليصبر على بلائي وليشكر نعمائي، وليرضى بقضائي، أكتبه في
الصديقين عندي إذا عمل بما يرضيني وأطاع أمري)[2]
[الحديث: 336] قال الإمام الصادق: (إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان، كلما زيد
في إيمانه زيد في بلائه)[3]
[الحديث: 337] عن حماد السمندري قال: قلت للإمام الصادق: إني أدخل
بلاد الشرك وإن من عندنا يقولون: إن مت ثم حشرت معهم.. فقال لي: يا حماد إذا كنت
ثم تذكر أمرنا وتدعو إليه؟.قلت: نعم، قال: فإذا كنت في هذه المدن مدن الإسلام
تذاكر أمرنا وتدعو إليه؟ قال: فقلت: لا، قال: فقال لي: إنك إن تمت ثم حشرت امة
وحدك، وسعى نورك بين يديك[4].
[الحديث: 338] عن الحسن بن أبي فاختة قال: كنت أنا وأبوسلمة السراج
ويونس بن يعقوب والفضيل بن يسار عند الإمام الصادق فقلت له: جعلت فداك إني أحضر
مجالس هؤلاء القوم فأذكركم في نفسي فأي شيء أقول؟ فقال: يا حسين إذا حضرت مجالس
هؤلاء