responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 167

سجن المؤمن[1])[2]

[الحديث: 326] قال الإمام الصادق: (إن الله جعل وليه في الدينا غرضا لعدوه[3])[4]

[الحديث: 327] قال الإمام الصادق: (الدنيا سجن المؤمن فأي سجن جاء منه خير[5]؟)[6]

[الحديث: 328] قال الإمام الصادق: (ما من مؤمن إلا وقد وكل الله به أربعة: شيطانا يغويه يريد أن يضله، وكافرا يقاتله، ومؤمنا يحسده، هو أشد هم عليه، ومنافقا يتبع عثراته)[7]

[الحديث: 329] قال الإمام الصادق: (ما كان فيما مضى ولا فيما بقي ولا فيما أنتم فيه، مؤمن إلا وله جار يؤذيه)[8]


[1] قال الراوندي في ضوء الشهاب بعد نقل هذه الرواية: (شبه رسول الله a المؤمن بالمسجون، من حيث هو ملجم بالاوامر والنواهي مضيق عليه في الدنيا، مقبوض على يده فيها، مخوف بسياط العقاب، مبتلى بالشهوات، ممتحن بالمصائب، بخلاف الكافر الذي هو مخلوع العذار، متمكن من شهوات البطن والفرج، بطيبة من قلبه، وانشراح من صدره، مخلى بينه وبين ما يريد، على ما يسول له الشيطان، لا ضيق عليه، ولا منع، فهو يغدو فيها ويروح، على حسب مراده وشهوة فؤاده، فالدنيا كأنها جنة له يتمتع بملاذها، ويتمتع بنعيمها كما أنها كالسجن للمؤمن، صارفا له عن لذاته، مانعا من شهواته) [بحار الأنوار (68/220)]

[2] الكافى: ج 2 ص 250.

[3] أي جعل محبه في الدنيا هدفا لسهام عداوة عدوه، وحيله وشروره.

[4] الكافى: ج 2 ص 250.

[5] المعنى أنه ينبغي للمؤمن أن لا يتوقع الرفاهية في الدنيا.

[6] الكافى: ج 2 ص 250.

[7] الكافى: ج 2 ص 251.

[8] الكافى: ج 2 ص 251.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست