نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 41
يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا
قطيعة رحم؟)، قيل: يا رسول الله نحب ذاك، قال: (أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم
أو يقرأ آيتين من كتاب الله خيرٌ له من ناقتين، وثلاثٌ خير له من ثلاث، وأربعٌ خير
له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل)[1]
ويستحسن تقريب هذا الحديث والذي قبله ومن هو على شاكلته في عصرنا بما
يعرفونه من أموال وسيارات وغيرها.
[الحديث: 32] وهو في الترغيب في التلاوة وفهم القرآن الكريم من
خلال ذكر الأجور المعدة للتلاوة، ونص الحديث هو قوله a: (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به
حسنةٌ والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألفٌ حرف، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ
حرف)[2]
[الحديث: 33] وهو في اعتبار التلاوة من أفضل العبادات، لكونها
الوسيلة لتحقيق الاتباع، قال a: (ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من ركعتين يصليهما، وإن
البر ليذر على رأس العبد ما دام في مصلاه وما تقرب العباد إلى الله بمثل [تلاوة
كتابه][3][4]
[الحديث: 34] وهو في الترغيب في ختم
القرآن الكريم جميعا، وعدم الاكتفاء ببعض آياته،
لأن الاتباع لا يتحقق إلا بذلك، وقد قاله a ردا على من سأله، فقال: يا رسول الله! أي العمل أحب إلى الله؟، فقال
a: (الحال المرتحل)، قال: وما
الحال المرتحل؟ قال a: