responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 42

(الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل)[1]

[الحديث: 35] وهو في اعتبار القرآن الكريم وسيلة لتحقيق الحاجات المختلفة، وبيان مرتبته بالنسبة للدعاء، وكونه أفضل منه، ونص الحديث هو قوله a: (يقول الرب تعالى: (من شغله قراءة القرآن عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين)[2]

[الحديث: 36] وهو في فضل التلاوة ووصول آثارها إلى الوالدين، وهو بذلك يدعو إلى تربية الأبناء بالقرآن وعلى هديه، ونص الحديث هو قوله a: (من قرأ القرآن وعمل به ألبس والداه تاجا يوم القيامة، ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم، فما ظنكم بالذي عمل بهذا)[3]

[الحديث: 37] وهو في فضل التلاوة والعمل بالقرآن الكريم ووصول آثارها إلى الأسرة، ونص الحديث هو قوله a: (من قرأ القرآن فاستظهره، فأحل حلاله وحرم حرامه، أدخله الله به الجنة، وشفعه في عشرة من أهل بيته..)[4]

وننبه إلى أن هناك زيادة في آخر الحديث حذفناها، وهي [كلهم قد وجبت له النار]، لما فيها من الدعوة للإرجاء، حسبما شرحنا ذلك بتفصيل في حقيقة الشفاعة ومجالها في كتاب [أسرار ما بعد الموت بين الدين والعقل]، وغيره.

[الحديث: 38] وهو في فضل التلاوة والاتباع ودورهما في تكريم المتبع وحصوله على الرضوان الإلهي، ونص الحديث هو قوله a: (يجيء القرآن يوم القيامة فيقول: يا رب حله فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، فيلبسه حلة الكرامة، ثم يقول: يا رب ارض


[1] الترمذي (2948)

[2] الترمذي (2926)

[3] أبو داود (1453)

[4] الترمذي (2905)، وابن ماجة (216)

نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست