نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 40
حملت آياتي بئس حاملٌ، تعدى حدودي وضيع فرائضي وترك طاعتي وركب معصيتي.
فما يزال عليه بالحجج حتى يقال: فشأنك به. فيأخذ بيده فما يفارقه حتى يكبه على
منخره في النار، ويؤتى بالرجل قد كان يحفظ حدوده ويعمل بفرائضه ويعمل بطاعته
ويجتنب معصيته فيصير خصما دونه، فيقول: أي رب، حملت آياتي خير حامل، اتقى حدودي
وعمل بفرائضي واتبع طاعتي واجتنب معصيتي. فلا يزال له بالحجج حتى يقال: فشأنك به،
فيأخذ بيده فما يزال به حتى يكسوه حلة الإستبرق ويضع عليه تاج الملك ويسقيه بكأس
الملك)[1]
[الحديث: 29] وهو في فضل التلاوة الجماعية للقرآن الكريم ومدارسته،
باعتبارها من وسائل الاتباع؛ فلا يمكن أن يتحقق الاتباع من دون ملازمة التلاوة
والمدارسة، ونص الحديث هو قوله a: (ما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه
بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن
عنده)[2]
[الحديث: 30] وهو في الترغيب في التلاوة من خلال استعمال ما يرغب
فيه البشر من الأموال، ونص الحديث هو قوله a: (أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن
يجد ثلاث خلفات عظام سمان؟)، قيل: نعم، قال: (فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاة،
خيرٌ له من ثلاث خلفات عظام سمان)[3]
[الحديث: 31] وهو في الترغيب في التلاوة وفهم القرآن الكريم من
خلال استعمال ما يرغب فيه البشر من الأموال، ونص الحديث هو من قوله a: (أيكم يحب أن يغدو كل