responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 39

مما نعتبره من السنة المقبولة لموافقتها للقرآن الكريم وما تقتضيه العقول السليمة.

1 ـ الأحاديث المرفوعة في فضل القرآن الكريم وتلاوته:

ويمكن تقسيمها بحسب رفعها إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إلى قسمين:

أ ـ الأحاديث المقبولة في المصادر السنية:

من الأحاديث الواردة في المصادر السنية، والتي يمكن اعتبارها محل اتفاق بين الأمة جميعا، ولهذا نجد نظيراتها في المصادر الشيعية الأحاديث التالية:

[الحديث: 1] وهو في فضل المعاني الواردة في القرآن الكريم والدعوة لتحكيمها في كل الشؤون باعتبارها المخرج من الفتن، وقد قدم له رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بقوله: (ألا إنها ستكون فتنة)، فسئل: فما المخرج منها يا رسول الله؟.. فقال: (كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا تشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: ﴿ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ﴾ [الجن: 1، 2]،من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم)[1]

[الحديث: 28] وهو في الدعوة إلى الالتزام الكامل بتعاليم القرآن الكريم والتحذير من تضييعها، وذلك عبر تصوير ما يحدث في المعاد من آثار التعامل الإيجابي أو السلبي مع القرآن الكريم، ونص الحديث هو قوله a: (يؤتى برجل يوم القيامة ويمثل له القرآن، قد كان يضيع فرائضه ويتعدى حدوده ويخالف طاعته ويرتكب معصيته، فيقول: أي رب،


[1] الترمذي (2906)، وقال: حديث غريب،والدارمي (3331)،وأحمد 1/19.

نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست