responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 297

الحافظ إبراهيم بن محمد الناجي الشافعي (تـ 900 هـ) ألّف كتابًا بعنوان [قلائد المرجان في الحديث الوارد كذبًا في الباذنجان]

النموذج الثاني:

وهو في حديث اشتهر في وسائل الإعلام، واستخدمه الملاحدة والحداثيون وغيرهم للسخرية من الإسلام ورسول الله a، كما استخدمه الطائفيون للسخرية من الشيعة، مع أنه موجود في مصادر الفريقين: السنة والشيعة، ولو أنهم كانوا صادقين في مواجهة الفتن، وحريصين على عدم تسلل الشبه إلى دينهم أو نبيهم a لردوا على كلا المصدرين، ولم يكتفوا بالإشهار به، والدلالة عليه، لرمي خصومهم.

وبما أن المحل هنا محل ذكر النماذج في المصادر الشيعية؛ فقد ورد الحديث فيها مرويا عن الإمام علي أنه قال: (إن أول شيء من الدواب توفي هو عفير حمار رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، توفي ساعة قبض رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى بئر بني خطمة بقباء فرمى بنفسه فيها فكانت قبره.. إن ذلك الحمار كلم رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقال: بأبي أنت وأمي، إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال: يخرج من صلب هذا الحمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم، قال عفير: فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار) [1]

ومن الصيغ التي ورد بها الحديث في المصادر السنية عن أبي منظور قال: لما فتح الله على نبيه a خيبر؛ أصابه من سهمه أربعة أزواج نعال، وأربعة أزاوج خفاف، وعشر أواقي ذهب وفضة، وحمارٌ أسودٌ. قال: فكلم النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الحمار، فقال له: ما اسمك ؟ قال: يزيد بن


[1] الكافي 1/184، بحار الأنوار: 17/405.

نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست