responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 296

خامسا: أن هذه الروايات جميعا ضعيفة من حيث أسانيدها[1]، بالإضافة إلى أن بعضها منقول من المصادر السنية، مثل حديث الباذنجان وشهادته لله تعالى ولرسوله a ولعلي، هو حديث لا يصح من جهة السند، ولم يرد في المصادر الحديثية الشيعية من الدرجة الأولى بل ولا الثانية، فلا يوجد في الكتب الأربعة، ولا في كتب الشيخ الصدوق، وإنما رواه الطبرسي في مكارم الأخلاق، وكذلك ابن شهر اشوب نقلاً عن كتاب الفردوس للديلمي؛ وسند الرواية هو من أسانيد المدرسة السنية، وكذلك الديلمي مؤلف الكتاب هو من علماء السنة، ثم تسرّب الحديث إلى بعض الكتب الحديثية المتأخرة كالبحار وغيره، ولهذا أدرجه بعض أعلام السنة في عداد الأحاديث الموضوعة والباطلة، منهم الفتني في كتاب تذكرة الموضوعات، والعجلوني في كشف الخفاء وغيرهم[2] ، بل إن بعض علماء السنة وهو


[1] ومن الأمثلة على ذلك أن الرواية الأولى (رواية علل الشرائع) سندها كله مجاهيل، فعبد الله بن محمد بن عبد الوهاب القرشي، هو شيخ الصدوق ولا ترجمة له في كتب الرجال، ومنصور بن عبد الله بن إبراهيم الأصفهاني، لا ترجمة له في الرجالية، انظر: مستدركات علم الرجال ج 7 ص 510، علي بن عبد الله الأسكندراني أيضا مجهول ولا ترجمة له، انظر: مستدركات علم الرجال ج 5 ص 400، والعباس بن العباس القانعي مجهول ولا توثيق له، انظر مستدركات علم الرجال ج 4 ص 347، وسعيد الكندي مجهول ولا توثيق له، انظر: مستدركات في علم الرجال ج 4 ص 75، وعبد الله بن حازم الخزاعي، وإبراهيم بن موسى الجهني، لم يترجموه، انظر: مستدركات علم الرجال ج 1 ص 212.

وأما الرواية الثانية فسندها أيضا ضعيف، فمحمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي الوراق، رجل مجهول ولا ترجمة له في تراجم الرجال مع أنه شيخ الصدوق، انظر: مستدركات علم الرجال ج 7 ص 65، وأما علي بن محمد بن عنبسة مولى الرشيد فهو مجهول ولم يذكروه، انظر: مستدركات علم الرجال ج 5 ص 463، وقال: النمازي: (ولعله متحد مع علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة المعدود من الضعفاء له كتاب الكامل وهو راوي كتب دارم، انظر: مستدركات علم الرجال ج 5 ص 440، والقاسم بن محمد بن العباس العلوي، هو رجل مجهول أيضا، انظر: مستدركات علم الرجال ج 6 ص 259، وأما دارم بن قبيصة النهشلي فهو رجل معروف وترجم له النجاشي ولم يوثقه، انظر: رجال النجاشي ص 162، بل قال ابن الغضائري: ( لا يؤنس بحديثه، ولا يوثق به)، انظر: رجال ابن الغضائري ص 58.

وأما الرواية الثالثة فهي رواية ابن طاووس فهي ضعيفة.. وهكذا سائر الروايات التي ذكرناها.

[2] وممن رماه بالوضع أبو الحسن علي بن محمد الكناني في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الاخبار الشنيعة الموضوعة ص 2 ص 238 الحديث 11.

نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست