نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 140
الكريم على أئمة أهل البيت، مستندين
في ذلك إلى روايات موضوعة لم تصح عن الأئمة، لعدم صحة سندها، ولمخالفتها الصريحة
للقرآن الكريم.
ومن الأمثلة عنها[1] ما رووا عن الإمام الصادق أنه قال:
(كلّ شيء في الكتاب من فاتحته إلى خاتمته مثل هذا فهو في الأئمّة)[2]
ورووا عنه قوله: (إنّ القرآن نزل
أربعة أرباع: ربع حلال، وربع حرام، وربع سنن، وربع أحكام، وربع خبر ما كان قبلكم
ونبأ ما يكون بعدكم وفصل بينكم)[3]
ورووا عن الإمام الباقر أنه قال:
(القرآن نزل أثلاثاً ثلث فينا وفي أحبّائنا، وثلث في أعدائنا وعدوّ من كان قبلنا،
وثلث سنّة ومثل)[4]
ورووا عنه أنه قال: (نزل القرآن
أربعة أرباع: ربع فينا، وربع في عدوّنا، وربع سنن وأمثال، وربع فرائض وأحكام)[5]
ومن الأمثلة على تلك التطبيقات
المغالية المنحرفة ما رووه في تفسير قوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاءِ
وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ﴾
[الطارق: 1 - 3]، فقد ذكروا أن (السماء) هو عليّ، و(الطارق) هو الروح، و(النجم
الثاقب) هو النبيّ a)[6]، وفي سندها أبو محمّد
الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني، واقفي ضعيف، قال علي بن
[1] استفدنا
أكثر الأمثلة الواردة هنا من مقال مهم بعنوان: الجري والتَّطبيق القرآنيَّان: قراءة
أنموذجيَّة روائية لتطبيقات القرآن على أهل البيت وأعدائهم، د. محمّد كاظم شاكر،
مجلة المنهاج، العدد 32، ص240.