نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 139
خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ
جَنَّتَانِ ﴾ [الرحمن: 46] فقال: وإن زنا وإن سرق يا رسول الله؟ فقال
الثانية: ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ [الرحمن:
46] فقال: وإن زنا وإن سرق؟ فقال الثالثة: ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ
جَنَّتَانِ ﴾ [الرحمن: 46] فقال: وإن زنا وإن سرق؟ قال: (نعم، وإن رغم أنف
أبي الدرداء)[1]
ومثله ما روي عن أبي موسى
أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (إذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله
من أهل القبلة، قال الكفار للمسلمين: ألم تكونوا مسلمين؟ قالوا بلى، قالوا فما
أغنى إسلامكم وقد صرتم معنا في النار، قالوا كانت لنا ذنوبٌ فأخذنا بها، فسمع الله
ما قالوا، فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأخرجوا، فلما رأى ذلك من بقي من
الكفار في النار، قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين، فنخرج كما خرجوا) ثم قرأ a: ﴿الر
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ
كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ ﴾ [الحجر: 1، 2])[2]
ومثله ما روي عن ابن
عباس أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (إذا دخل
الرجل الجنة، سأل عن أبويه وزوجته وولده، فقال: إنهم لم يبلغوا درجتك وعملك،
فيقول: يا رب قد عملت لي ولهم، فيؤمر بإلحاقهم)، وقرأ ابن عباس ﴿
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا
بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ﴾ [الطور: 21] [3]
وغيرها من الأحاديث التي سنعرض لها في مواضعها الخاصة من هذه السلسلة.
ثالثا ـ الأحاديث المؤولة للمصاديق
القرآنية:
ومن أمثلتها الروايات التي وضعها غلاة
الشيعة الذين تكلفوا تطبيق كل القرآن