نام کتاب : منابع الهداية الصافية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 141
الحسن بن فضّال فيه: ملعون كذّاب،
وقد كتب عنه تفسيره، ولا أرى جواز روايته[1].
منها ما رووه في تفسير قوله تعالى: ﴿
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ
(4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: 4، 5]، فقد رووا أن (الملائكة،
في هذا الموضع، المؤمنون الذين يملكون علم آل محمّد a، والروح روح القدس وهي فاطمة.. حتّى مطلع الفجر حتّى يقوم القائم)[2] وفي سندها محمّد بن
جمهور، وهو من الغُلاة.
ومنها ما رووه في تفسير قوله تعالى:
﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ
فِيهِ مُخْتَلِفُونَ﴾ [النبأ: 1 - 3]، فقد فسروا (النبأ) بالإمام عليّ
وولايته[3].. وفي إسناد الروايات
المفسّرة لهذه الآية محمّد بن فضيل الأزدي، روى عن الإمامين الكاظم والرضا، وقد
عدّوه من الضعفاء والغُلاة.. وفيها أبو إسحاق، إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، ضعيف في
الحديث، متّهم في دينه بالغلوّ، لا يعتمد على شيء من حديثه..
ومنها ما رووه في تفسير قوله تعالى:
﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ
إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ
كَرِيمٍ﴾ [التكوير: 15 - 19]، فقد رووا أن (الخنّس هو قائم آل محمّد a الغائب عن الأنظار)[4]
وهي رواية لا تصح سندا ومتنا، ففي
سند هذه الروايات جعفر بن محمّد بن مالك، وقد ذكروا أنه ضعيف، غال، وضّاع، وقد جمع
إليه جميع عيوب الرواة الضعاف.. كما أنّ الكثير من رواة هذه الأخبار مجاهيل[5].