متكلم، كأن على رؤوسنا الرّخم[1].

[الحديث: 1080] عن أسامة بن شريك قال: أتيت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، وأصحابه حوله، وعليهم السكينة، كأنما على رؤوسهم الطير، فسلمت، ثم قعدت[2].

[الحديث: 1081] عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في جنازة من الأنصار فانتهينا إلى القبر، ولمّا يلحد، فجلس رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، وجلسنا حوله، كأنما على رؤوسنا الطير[3].

[الحديث: 1082] عن ابن بريدة عن أبيه قال: كنا إذا قعدنا عند رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم لم ترتفع رؤوسنا إليه إعظاما له[4].

[الحديث: 1083] عن سلمان أنه كان في عصابة يذكرون الله تعالى، فمر بهم رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فقام بعضهم، فجاء نحوهم قاصدا، حتى دنا منهم، فكلفوا عن الحديث إعظاما لرسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم[5].

[الحديث: 1084] عن قيس بن أبي حازم، أن رجلا أتى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقام بين يديه، فأخذه من الرّعدة شيء فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (هوّن عليك، فإني لست ملكا، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد)[6]

[الحديث: 1085] عن ابن مسعود أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قد ألقيت عليه المهابة[7].

[1] رواه ابن حبّان والحاكم، سبل الهدى(7/109)

[2] رواه أحمد، وأبو داود، وابن ماجة، سبل الهدى(7/109)

[3] رواه الطيالسي وابن أبي شيبة، وأحمد بن منيع، سبل الهدى(7/109)

[4] رواه ابن حبان، والحاكم، سبل الهدى(7/109)

[5] رواه الحاكم، سبل الهدى(7/109)

[6] رواه ابن سعد، سبل الهدى(7/109)

[7] رواه البخاري ومسلم، سبل الهدى(7/109)