نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 264
(فلا تفعلا، إذا صلى أحدكم في رحله
ثم أدرك الصلاة مع الإمام فليصلها معهم، فإنها له نافلة)[1]
[الحديث: 1074] عن أبي مسعود الأنصاري قال:
كنا نجلس مع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
فكلم النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم رجلا فأرعد، فقال: (هوّن
عليك، فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد)[2]
[الحديث: 1075] عن أنس قال: كنا نجلس عند
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كأنما على رؤوسنا الطير،
ما يتكلم منا أحد، إلا أبو بكر وعمر[3].
[الحديث: 1076] عن أبي رمثة قال: أتيت رسول
الله a ومعي ابني، فقال: يا بني
هذا نبي الله a، فلما رآه أرعد من هيبته[4].
[الحديث: 1077] عن أبي رمثة قال: انطلقت مع
أبي نحو رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم،
فلما رأيته، قال: هل تدري من هذا؟ قلت: لا قال: هذا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، واقشعررت حين قال ذلك، وكنت أظن
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم شيئا لا يشبه الناس فإذا
هو بشر[5].
[الحديث: 1078] عن علي قال: من رأى رسول
الله a بديهة هابه، ومن خالطه
معرفة أحبه[6].
[الحديث: 1079] عن أسامة بن شريك قال: كنا
عند رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ما يتكلم منا
[1] رواه عبد الرزاق في المصنف 2/
421(3934) وأحمد 4/ 160، 161 والدارمي 1/ 317 وأبو داود 1/ 386(575) والترمذي 1/
424(219) والنسائي 2/ 112.