نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 263
إلى فلانة، فإنها كانت صديقة خديجة اذهبوا به إلى فلانة فإنها كانت تحب
خديجة) [1]
[الحديث: 1071] عن عائشة أنها قالت: استأذنت هالة
بنت خويلد ـ أخت خديجة ـ على رسول اللَّه a فعرف النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم استئذان خديجة، فارتاع
لذلك[2]،
فقال: اللهمّ، هالة بنت خويلد، قالت: فغرت فقلت: ما تذكر من عجوز من عجائز قريش
حمراء الشدقين هلكت في الدهر، قد أبدلك اللَّه خيرا منها[3].
9 ـ مهابته ووقاره:
والتي تفهم وفق الأحاديث السابقة؛
فهيبة رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لم
تكن ناتجة عن عنفه أو تكلفه، وإنما لتلك المهابة التي وضعها الله فيه.
من الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث: 1072] عن قيلة بنت مخرمة قالت:
لما رأيت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
متخشعا في الجلسة أرعدت من الفرق، فقال جليسه: يا رسول الله أرعدت المسكينة، فقال
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ـ ولم ينظر إلي، وأنا عند
ظهره: (يا مسكينة، عليك بالسكينة)، فلما قالها رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أذهب الله تعالى ما دخل قلبي من
الرعب[4].
[الحديث: 1073] عن يزيد بن الأسود السّوائي
قال: حججنا مع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حجّة الوداع، فصلى بنا صلاة الصبح فانحرف فاستقبل الناس بوجهه a فإذا هو برجلين من وراء الناس لم
يصليا مع الناس فقال: (ائتوني بهذين الرجلين،) فأتي بهما ترعد فرائضهما، فقال: ما
منعكما أن تصليا مع الناس؟) قالا يا رسول الله، إنا قد صلينا في رحالنا، فقال: