responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 262

أنتظرك) [1]

[الحديث: 1068] عن عائشة قالت: جاءت عجوز إلى النبي a وهو عندي، فقال لها: من أنت؟ فقالت: أنا جثامة المزنيّة، قال: (بل أنت حسّانة المزنية كيف أنتم؟ كيف حالكم؟ كيف كنتم بعدنا؟) قالت: بخير بأبي أنت وأمي يا رسول اللَّه، فلما خرجت، قلت: يا رسول اللَّه، تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال؟ فقال: (إنّها كانت تأتينا زمن خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان) [2]

[الحديث: 1069] عن عائشة قالت: ما غرت على أحد من أزواج النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ما غرت على خديجة، وما رأيتها ولقد هلكت قبل أن يتزوجني رسول اللَّه a بثلاث سنين لما كنت أسمعه يذكرها[3]، وقد أمره ربه تبارك وتعالى أن يبشرها ببيت في الجنّة من قصب وإن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى في صدائقها؛ فربما قلت: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد فأغضبته يوما فقلت: لقد أعقبك اللَّه من عجوز من عجائز قريش حمراء الشّدقين هلكت في الدهر الأول، قالت: فتغيّر وجهه ما كنت أراه إلا عند نزول الوحي وإذا رأى مخيلة الرعد حين ينظر أرحمة هي أم عذاب[4]؟، وقال: (ما أبدلني اللَّه خيرا منها آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذّبني النّاس، وواستني بما لها إذ حرمني الناس، ورزقني منها اللَّه الولد، إذ لم يكن لي من غيرها) [5]

[الحديث: 1070] عن أنس أن رسول اللَّه a كان إذا أتى بشيء يقول: (اذهبوا به


[1] رواه ابن أبي خيثمة وأبو داود والخرائطيّ، سبل الهدى (9/386)

[2] رواه ابن العربي والحاكم، سبل الهدى (9/386)

[3] وفي رواية: وما بي أن أكون أدركتها، وما ذاك إلا لكثرة ذكر رسول اللَّه a لها.

[4] في رواية: (كأن رسول اللَّه a إذا ذكر خديجة أحسن الثّناء عليها فقلت: ما تريحني منها، وقد أبد لك اللَّه خيرا منها)

[5] رواه البخاري ومسلم والترمذي، سبل الهدى (9/386)

نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست