نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 261
وابن خيرنا، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (أيها الناس، قولوا بقولكم،
ولا يستهويّنكم الشيطان)[1]
[الحديث: 1063] عن أنس قال: لم يكن شخص أحب
إليهم من رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم،
وكانوا إذا رأوه لم يقوموا، لما يعلمون من كراهته لذلك[2].
[الحديث: 1064] عن أبي أمامة قال: خرج
علينا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
فقمنا إليه، فقال: (لا تقوموا كما يقوم الأعاجم، يعظم بعضهم بعضا)[3]
[الحديث: 1065] عن علي بن الحسين قال: قال
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (لا ترفعوني
فوق حقّي، وفي لفظ: قدري أن الله تعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا)[4]
8 ـ وفاؤه بالعهد والوعد:
من الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث:
1066] عن
الإمام الصادق قال: إن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وعد رجلا إلى الصخرة، فقال: أنا لك هاهنا حتى تأتي، فاشتدت الشمس عليه،
فقال له أصحابه: يا رسول الله لو أنك تحولت إلى الظل، قال: وعدته إلى هاهنا، وإن
لم يجئ كان منه المجشر[5].
[الحديث: 1067] عن عبد اللَّه بن أبي الحسماء قال:
بايعت رسول اللَّه a
ببيع قبل أن يبعث، وبقيت له بقية فوعدتّه أن آتيه بها في مكانه، فنسيت، ثم ذكرت
بعد ثلاث، فجئت فإذا هو في مكانه فقال: يا أخي وفي لفظ يا فتى (لقد شفقت عليّ أنا
ها هنا من منذ ثلاث
[1] رواه أحمد 4/ 25 وأبو داود 5/
154(4806) والنسائي في عمل اليوم والليلة ص 248(245، 247)
[5] قال الجزري في النهاية: عنه
من ترك القرآن شهرين لم يقرأه فقد جشره أى تباعد عنه، يقال: جشر عن أهله أى غاب
عنهم، فالمعنى وإن لم يجئ كان منه التباعد والغيبة.
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 261