نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 266
[الحديث: 1086] عن علي قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ليس بالطويل، ولا بالقصير، من رآه
هابه[1].
[الحديث: 1087] عن أبي مسعود، قال: إني كنت
أضرب غلاما لي، إذ سمعت صوتاً من خلفي: أعلم أبا مسعود الله أقدر عليك منك عليه
قال: فجعلت لا ألتفت إليه من الغضب، حتى غشيني، فإذا هو رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فلما رأيته وقع السوط من بين يدي
من هيبته[2].
[الحديث: 1088] عن أم معبد عنه a: أن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم
سماه وعلاه البهاء، له رفقاء يحفّون به، أن قال أنصتوا لقوله، وإن أمر ابتدروا إلى
أمره، محفود محشود لا عابس ولا معتد[3].
[الحديث: 1089] عن هند بن أبي هالة قال:
كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فخما مفخّما[4].
10. تأليفه للقلوب:
من الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث: 1090] عن الحسن في قوله تعالى: ﴿وَشَاوِرْهُمْ
فِي الْأَمْرِ﴾ [آل عمران: 159]: (قد علم الله أنّ ما به إليهم من حاجة،
ولكن أراد ليستن به من بعده) [5]
[الحديث: 1091] عن قتادة قال: أمر الله تعالى نبيه a أن يشاور أصحابه في
الأمور، وهو يأتيه الوحيّ من السّماء لأنّه أطيب لأنفس القوم، وأن القوم إذا شاور
بعضهم