نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 240
أَتْرَابًا} [الواقعة: 35 - 37] وهذا
لعجائز الرّمص)[1]
[الحديث: 954] عن أنس قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يدخل على أم سليم ولها ابن من أبي
طلحة، يكنى أبا عمير، وكان يمازحه، فدخل عليه فرآه حزينا فقال: (ما لي أرى أبا
عمير حزينا؟) قالوا: يا رسول الله مات نغره الذي كان يلعب به فجعل يقول: (أبا عمير
ما فعل النغير؟)[2]
[الحديث: 955] عن سفينة قال: ثقل على
القوم متاعهم، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ابسط كساءك)، فجعلوا فيه متاعهم فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (احمل فأنت سفينة)، قال: فلو حملت
من يومئذ وقر بعير، أو بعيرين، أو ثلاثة حتى بلغ سبعة ما ثقل علي [3].
[الحديث: 956] عن سفينة قال: كنا مع رسول
الله a في سفر، وكان إذا أعيا بعض
القوم ألقى علي سيفه، ألقى علي ترسه، حتى حملت من ذلك شيئا كثيرا فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (أنت سفينة)[4]
[الحديث: 957] عن أنس قال: قال لي رسول
الله a: (يا ذا الأذنين)[5]
[الحديث: 958] عن أنس قال: رأيت رسول الله
a والحسن ابن عليّ على ظهره،
فإذا سجد نحاه[6].
[الحديث: 959] عن جابر قال: دخلت على رسول
الله a والحسن والحسين على