responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 241

ظهره، وهو يقول: (نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما)[1]

[الحديث: 960] سئل الإمام الرضا: جعلت فداك الرجل يكون مع القوم فيجري بينهم كلام يمزحون ويضحكون، فقال: لا بأس ما لم يكن فحش، ثم قال: إن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كان يأتيه الاعرابي فيهدي له الهدية، ثم يقول مكانه: أعطنا ثمن هديتنا، فيضحك رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، وكان إذا اغتم يقول: ما فعل الاعرابي ليته أتانا[2].

[الحديث: 961] عن الإمام الصادق قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يقسم لحظاته بين أصحابه، فينظر إلى ذا وينظر إلى ذا بالسوية، ولم يبسط رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم رجليه بين أصحابه قط، وإن كان ليصافحه الرجل فما يترك رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يده من يده حتى يكون هو التارك، فلما فطنوا لذلك كان الرجل إذا صافحه قال بيده[3] فنزعها من يده[4].

[الحديث: 962] روي أنه a كان يمزح ولا يقول: إلا حقا[5].

[الحديث: 963] عن أنس قال: مات نغير لابي عمير وهو ابن لام سليم، فجعل النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يقول: يابا عمير ما فعل النغير؟)[6]

[الحديث: 964] روي أن رجلا قال: احملني يا رسول الله، فقال: إنا حاملوك على ولد ناقة، فقال: ما أصنع بولد ناقة؟ فقال a: وهل يلد الابل إلا النوق[7].


[1] رواه أبو محمد الرّامهرمزي، سبل الهدى(7/118)

[2] اصول الكافي 2: 663.

[3] حكى الفيروزآبادي في القاموس عن ابن الانبارى أن قال يجيئ بمعنى تكلم وضرب وغلب ومات ومال واستراح وأقبل، ويعبر بها عن التهيؤ للافعال والاستعداد لها، يقال، قال فأكل، وقال: فضرب، وقال: فتكلم.

[4] فروع الكافي 1: 8.

[5] مناقب آل أبي طالب 1: 101 و102، بحار الأنوار(16/294)

[6] مناقب آل أبي طالب 1: 101 و102، بحار الأنوار(16/294)

[7] مناقب آل أبي طالب 1: 101 و102، بحار الأنوار(16/294)

نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست