نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 239
الله a حين عرفه، وجعل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يقول: (من يشتري العبد؟ فقال: يا
رسول الله إذن والله تجدني كاسدا، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ولكن عند الله لست بكاسد)، أو
قال: (ولكن أنت عند الله تعالى غالب)[1]
[الحديث: 951] عن زيد بن أسلم أن امرأة
يقال لها أم أيمن جاءت النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقالت: إن زوجي يدعوك، قال: (من هو؟ أهو الذي بعينيه بياض؟) فقالت: أيّ
يا رسول الله؟ والله ما بعينيه بياض، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (بل إن بعينيه بياضا)، فقالت: لا
ولله، فقال النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (وهل من أحد وإلا وبعينيه
بياض؟)، وجاءته امرأة أخرى فقالت: يا رسول الله احملني على بعير، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (احملوها على ابن بعير)، فقالت:
ما أصنع به وما يحملني يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (هل يجيء بعير إلا ابن بعير؟)
وكان مزح معها[2].
[الحديث: 952] عن عون بن مالك قال: أتيت
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: (عون؟) قلت: نعم يا
رسول الله قال: (ادخل)، قلت: كلي؟ قال: (كلك)[3]
[الحديث: 953] عن أنس أن عجوزا دخلت على
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فسألته عن شيء فقال لها
ومازحها: (لا يدخل الجنة عجوز)، وحضرت الصلاة، فخرج رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إلى الصلاة، وبكت بكاء شديدا، حتى
رجع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فقالت عائشة: يا رسول
الله إن هذه المرأة تبكي لما قلت لها: لا يدخل الجنة عجوز، فضحك، وقال: (أجل لا
يدخل الجنة عجوز، ولكن الله تعالى قال: { إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35)
فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا