نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 226
[الحديث: 889] عن البراء بن عازب قال: كنا
إذا اشتد البأس، وحمي الوطيس، استقبلنا القوم بوجه رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، وإن الشجاع منا ليحاذي الذي
يحاذي رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم[1].
[الحديث: 890] عن علي لما سئل عن موقف
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يوم بدر قال:
(كان أشدّنا من حاذى ركبته a[2].
[الحديث: 891] عن علي قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا سئل عن شيء فأراد أن يفعله
قال: (نعم) وإن أراد ألا يفعله سكت، وكان لا يقول لشيء لا[3].
[الحديث: 892] عن أنس قال: ما سئل رسول
الله شيئاً إلا أعطاه ولقد جاءه رجل فأعطاه غنماً بين جبلين، فرجع إلى أهله فقال:
يا قوم أسلموا، فإن محمداً a يعطي
عطاء من لا يخشى الفاقة، وإن كان الرجل ليجيء إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وما يريد بذلك إلا الدنيا، فما يمسي حتى يكون دينه أحب إليه من
الدنيا وما بينها[4].
[الحديث: 893] عن سهل بن سعد قال: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حيياً لا
يسأل شيئاً إلا أعطى[5].
[الحديث: 894] عن الربيع بن عفراء قال:
أتيت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
بقناع من رطب، وجرو زغب، فأعطاني ملء كفي حليّا، أو ذهبا[6].
[الحديث: 895] عن سهل ابن سعد أن امرأة
جاءت النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم ببردة منسوجة
فيها