responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 227

حاشيتها، قال سهل: أتدرون ما البردة؟ قالوا، الشّملة، قال: نعم، قالت نسجتها بيدي لأكسوكها فخذها، فأخذها النبي a محتاجا إليها فخرج إلينا وإنها لإزاره فقال الأعرابي: يا رسول الله بأبي أنت وأمي هبها لي وفي لفظ، فقال: (نعم)، فجلس ما شاء الله في المجلس، ثم رجع فطواها فأرسل بها إليه، ثم سأله، وعلم أنه لا يرد سائلا، وفي لفظ: لا يسأل شيئا فيمنعه قال: والله إني ما سألته لألبسها، إنما سألته لتكون كفني، رجوت بركتها حين لبسها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، قال سهل: فكانت كفنه، وأمر النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أن يصنع له غيرها، فمات قبل أن تنزع[1].

[الحديث: 896] عن أم سنبلة قالت: أتيت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بهدية، فأبى أزواجه أن يقبلنها، فأمرهن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فأخذنها، ثم أقطعها واديا[2].

[الحديث: 897] عن هارون بن أبان قال: قدّم للنبي a سبعون ألف درهم، وهو أكثر مال أتي به قط، فوضع على حصير من المسجد، ثم قام بنفسه، فما رد سائلا، حتى فرغ منه، قالوا: ويحتمل أن يكون المراد بهذه الكثرة الدراهم، فإن رسول الله a قسم بين رجلين من النّعم والشاء ما هو أكثر من هذا المال المذكور في هذا الحديث، وذكر ابن فارس في كتابه أسماء النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: أنّه في يوم حنين جاءت امرأة، فأنشدت شعرا تذكره أيام رضاعه في هوازن، فرد عليهم ما أخذ، وأعطاهم عطاء كثيرا، حتى قوّم ما أعطاهم فكان خمسمائة ألف، قال ابن دحية: وهذا نهاية الجود الذي لم يسمع بمثله في الجود[3].

[الحديث: 898] عن أنس، قال: أتى رسول الله a بمال من البحرين فقال: انظروا


[1] رواه البخاري، وابن ماجة، وابن سعد، والطبراني، والإسماعيلي والنّسائي، سبل الهدى(7/50)

[2] رواه الطبراني، سبل الهدى(7/50)

[3] رواه الدّارمي، سبل الهدى(7/51)

نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست