نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 225
البيضاء، وإن أبا سفيان بن الحارث
آخذ بلجامها، وهو يقول: (أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب)[1]
[الحديث: 885] عن عمران بن حصين: ما لقي
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كتيبة إلا
كان أول من يضرب[2].
[الحديث: 886] عن ابن عمر قال: ما رأيت
أحدا أنجد ولا أجود، ولا أشجع من رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم[3].
[الحديث: 887] عن العباس قال: لقد شهدت مع
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حنينا، فلقد
رأيت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وما
معه إلا أنا وأبو سفيان بن الحارث، وهو على بغلة شهباء، فلما التقى المسلمون
والكفار ولى المسلمون مدبرين فطفق رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يركض بغلته قبل الكفار، وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أكفها، وهو لا يألوها، يسرع
للمشركين، وأبو سفيان آخذ بغرز رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، وأقبل المسلمون واقتتلوا هم والكفار ورسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم على بغلته كالمتطاول عليها إلى
قتالهم، فقال هذا حين حمي الوطيس[4].
[الحديث: 888] عن البراء بن عازب قال: لما
أمرنا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بحفر
الخندق عرض لنا فيه صخرة عظيمة شديدة، لا يأخذ فيها المعول، فاشتكينا ذلك لرسول
الله a، فجاء رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فلما رآها أخذ ثوبه، وأخذ
المعول، فقال: (باسم الله، فضرب ضربة فكسر ثلثها، ثم ضرب الثانية فثلغ الثلث
الآخر) ثم ضرب الثالثة، فثلغ ثلث الصخر[5].