نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 224
رآه حين بال، فيقول a: لا تزرموا بالصبي، فيدعه حتى يقضي
بوله، ثم يفرغ له من دعائه أو تسميته ويبلغ سرور أهله فيه، ولا يرون أنه يتأذى
ببول صبيهم، فإذا انصرفوا غسل ثوبه بعد[1].
4 ـ شجاعته وكرمه:
من الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث: 881] عن أنس بن مالك قال: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أشجع الناس..
فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق الناس قبل الصوت، فتلقاهم رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم راجعا، وقد سبقهم إلى الصوت،
وهو على فرس لأبي طلحة عري، في عنقه السيف، وهو يقول: لم تراعوا، لم تراعوا، ما
وجدت من شيء، وقال للفرس: وجدناه بحرا، وإنه لبحر، وكان فرسه بطيئا فيه قطاف فما
سبق بعد[2].
[الحديث: 882] عن علي قال: كنا إذا حمي
البأس ولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه[3].
[الحديث: 883] عن علي قال: لما كنا يوم
بدر اتقينا المشركين برسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، وكان أشد الناس بأسا يومئذ، وما كان أحد أقرب من المشركين منه[4].
[الحديث: 884] عن البراء سأله رجل من قيس:
أفررتم عن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يوم
حنين؟ فقال البراء: ولكن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لم يفر، كانت هوازن ناسا رماة، وإنا لما حملنا عليهم انكشفوا،
وأكببنا على الغنائم، فاستقبلونا بالسهام، ولقد رأيت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم على بغلته