[الحديث: 787] عن أبي هريرة قال: قيل يا
رسول الله ادع على المشركين فقال: (لم أبعث لعّانا، وإنما بعثت رحمة)[2]
[الحديث: 788] عن زيد بن أسلم مرسلا أن
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم مر بقوم
يتدافعون حجرا بينهم، وكأنه كره ذلك منهم، فلما جاوزهم رجع إليهم مستفسرا فقال:
(ما هذا الحجر) فقالوا: يا رسول الله هذا حجر الأسد، فقال بعض أصحابه: لو نهرتهم
يا رسول الله قال: (إنما بعثت ميسّرا، ولم أبعث منفرا)[3]
[الحديث: 789] عن تمّام بن العباس قال:
كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يصفّ
عبد الله وعبيد الله وكثيرا أبناء العباس، ويقول: (من سبق إليّ فله كذا وكذا وقال
فيستبقون إليه، فيقعون على ظهره وصدره فيقبّلهم ويلتزمهم)[4]
[الحديث: 790] عن عائشة قالت: ما كان أحد
أحسن خلقا من رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، ما
دعاه أحد من أصحابه، ولا من أهل بيته إلا قال: لبّيك، فلذلك أنزل الله تعالى: ﴿وَإِنَّكَ
لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4])[5]
[الحديث: 791] عن أنس قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا فقد رجلا من أصحابه ثلاثة
أيام سأل عنه، فإن كان غائبا دعا له، وإن كان شاهدا زاره، وإن كان مريضا عاده[6].