نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 204
[الحديث: 792] عن أنس أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بعثه في حاجة، قال: فرأيت
صبيانا فقعدت معهم، فجاء رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم على الصبيان[1].
[الحديث: 793] عن زيد بن ثابت قال: كنت
جار النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم، وكنا إذا
ذكرنا الدنيا ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الطعام ذكره
معنا[2].
[الحديث: 794] عن أسماء بنت أبي بكر أن
أبا بكر قال: يا رسول الله- لمّا أراد حجّة الوداع- عندي بعير نحمل عليه زادنا،
فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم:
فذاك إذن، فكانت زاملة رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وزاملة أبي بكر واحدة، وأمر رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بزاد دقيق وسويق، فجعل على بعير أبي بكر، وأعطاه أبو بكر لغلام
له. فنام الغلام في بعض الطريق فذهب البعير، فلما نزل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم جاء الغلام، وليس معه شيء،
فقال له أبو بكر أين البعير؟ فقال: ضل، فقام إليه يضربه، ويقول: بعير واحد ضل منك
لو لم يكن إلا أنا لهان الأمر، ولكن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وأهله، فجعل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يبتسم، ويقول: ألا ترون إلى هذا المحرم وما يصنع؟ فحمل جماعة جفنة
من حيس وأقبلوا بها إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حتى وضعوها بين يديه، فجعل يقول: يا أبا بكر هلمّ، فقد جاءك الله
تعالى بغذاء طيب، وجعل أبو بكر يغتاظ على الغلام، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (هوّن عليك، فإن الأمر ليس
عليك، ولا إلينا معك، قد كان الغلام حريصا أن لا يضل بعيره، وهذا خلف مما كان
معه)، فأكل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
وأهله، ومن كان معه وكل من كان يأكل مع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حتى شبعوا[3].
[الحديث: 795] روي أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان في سفر، وأمر أصحابه
بإصلاح شاة،