نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 200
العقد، وقام رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فما ذكر ذلك رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، ولا رآه في وجهه قط، ولم يعاتبه حتى مات[1].
[الحديث: 777] عن أنس قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا صافحه الرجل لا ينزع يده
من يده، حتى يكون الرجل ينزع، وإن استقبله بوجهه لا يصرفه عنه حتى يكون الرجل
ينصرف، ولم ير مقدّما ركبتيه بين يدي جليس له[2].
[الحديث: 778] عن عائشة قالت: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يحب الرفق في الأمور كلها[3].
[الحديث: 779] عن ابن أبي هالة قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم دمثا، ليس بالجافي ولا المهين، لا يقوم لغضبه شيء إذا تعرض الحق،
حتى ينظر له، وفي رواية لا تغضبه الدنيا، وما كان لها، فإذا تعرّض الحقّ لم يعرف
أحدا، ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له، ولا يغضب لنفسه، ولا ينتصر لها[4].
[الحديث: 780] عن أنس: قال: كنت أمشي مع
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وعليه برد
نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة، قال أنس: حتى نظرت
إلى صفحة عنق رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أثرت
بها حاشية الثوب، من شدة جبذته، فقال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك،
فالتفت إليه رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
فضحك، وأمر له بعطاء)[5]
[الحديث:
781] عن
أبي هريرة أن أعرابياً دخل المسجد، ورسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم جالس،
[1] رواه ابن أبي شيبة والبخاري،
وأبو الشيخ، والبيهقي، سبل الهدى(7/9)
[2] البيهقي في السنن 10/ 192 وفي
دلائل النبوة 1/ 320.