نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 199
لا يحبونه لأخواتهم، قال: أتحبه لعمتك؟) قال: لا، قال: (وكذلك الناس لا
يحبونه لعماتهم، فاكره لهم ما تكره لنفسك، وأحبّ لهم ما تحب لنفسك)[1]
[الحديث: 773] عن جابر قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: ثيابنا في الجنة ننسجها
بأيدينا أم تشقق من ثمر الجنة؟ فضحك أصحاب رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فقال الأعرابي: ممّ يضحكون؟ من جاهل يسأل عالما؟ فقال: (صدقت يا
أعرابي، ولكنها تشقق من ثمر الجنة)[2]
[الحديث: 774] عن عائشة أن رهطا من اليهود دخلوا على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فقالوا: (السام عليك) فقال
النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (عليكم)،
قالت عائشة: ففهمنا فقلت: السّلام إلا عليكم، واللعنة فقال النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (مهلا يا عائشة إن الله تعالى
يحب الرفق في الأمر كله)، قالت: يا رسول الله ألم تسمع لما قالوا؟ قال: (قد قلت:
عليكم)[3]
[الحديث: 775] عن عثمان أنه كان يخطب فقال: أما والله قد صحبنا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في السفر والحضر، وكان يعود
مرضانا، ويشيّع جنائزنا ويغدو معنا، ويواسينا بالقليل والكثير[4].
[الحديث: 776] عن زيد بن أرقم قال: كان رجل من الأنصار يدخل على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، ويأمنه رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، وأن ذلك الرجل عقد له عقدا،
فألقاه في بئر، فصرع ذلك النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فأتاه ملكان يعودانه، فأخبراه أن فلانا عقد له عقدا، وهي في بئر
فلان، وقد اصفرّ من شدة عقده، فأرسل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم عليا فاستخرج العقد، فوجد العاقد اصفر، فحل
[1] أحمد في المسند 5/ 256/ 257
والطبراني في الكبير 8/ 190/ 215.