نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 198
أ ـ في المصادر السنية:
من الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث: 769] عن أنس قال: (كانت الأمة والعبد لتأخذ بيد رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فما ينزع يده من يدها حتى
تذهب به حيث شاءت، ويجيب إذا دعي)[1]
[الحديث: 770] عن أنس قال: (ما رأيت رجلا التقم أذن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فنحى رأسه عنه، حتى يكون الرجل
هو الذي ينزع، وما رأيت رجلا أخذ بيد رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فترك يده، حتى يكون الرجل هو الذي ينزع)[2]
[الحديث: 771] عن معاوية بن الحكم قال: بينا أنا مع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في الصلاة إذ عطس رجل من القوم
فقلت: يرحمك الله، فحدّقني القوم بأبصارهم، قال: فقلت: يرحمك الله، فحدّقني القوم
بأبصارهم، قال: قلت: وثكل أماه، ما لهم ينظرون إليّ، قال: فضرب القوم بأيديهم على
أفخاذهم قال: فلمّا رأيتهم يسكّتوني سكتّ، فلما سلم رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم من صلاته دعاني، فبأبي هو
وأمي، ما رأيت معلما قبله، ولا بعده أحسن تعليما منه، والله ما ضربني، ولا سبّني،
ولا نهرني، ولكن قال: (إن صلاتك هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هي
التسبيح والتكبير وتلاوة القرآن)[3]
[الحديث: 772] عن أبي أمامة قال: أتى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم غلام شاب فقال: يا رسول الله ايذن لي في الزنا، فصاح الناس
وقالوا: مه، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم:
(أتحبّه لأمّك؟) فقال: لا، قال: (وكذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم، أتحبه لأختك؟
قال: لا، قال: (وكذلك الناس