responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 335

أمريكا وأذنابها، فإن لبقايا النظام السابق وأنصاره وعملاء أمريكا يداً في هذه الأمور لا تدع الاستقرار يستتب في هذه البلاد، لذلك أحذركم أيها الشعب الواعي من كلّ بلبلة وتوتر اليوم فهو ينافي مصالح الإسلام والبلاد ويعد امتثالا لإرادة أعداء الإسلام)[1]

ثم نصحهم قائلا: (إنني أؤكد عليكم أيها الأصدقاء أن لا تتعرضوا لأي أحد يمزق صورتي أو يحرقها أو يسبني ويهينني. إنهم يريدون اليوم خلق الاضطرابات والاشتباكات فيما بينكم. عليكم أن تتجاوزوهم بمنتهى البرود والهدوء فالتعرض لهم والمقابلة بالمثل خلاف رضى الله ومن كبائر المحرمات الشرعية) [2]

3. التحذير من دعاة التغريب والحداثة:

وهذا الصنف لا يقل عن الأصناف السابقة خطورة، ذلك أنه من أسهل الأدوات التي يستخدمها المستكبرون لحرب الإسلام والقيم التي جاء بها..

ولذلك نرى التحذير الشديد من قادة الثورة الإسلامية من تمكين هذا الصنف من مفاصل الدولة، حتى لا تصبح لعبة بيد الاستكبار العالمي يحركها كيف يشاء.

بل إنهم يوصون بمراعاة هذه الناحية في جميع المؤسسات، حتى لا يصبح للاغتراب أي محل يمكنه التأثير من خلاله.

وقد ورد في الوصية الإلهية للإمام الخميني اهتماما كبيرا بهذا الصنف، والتحذير من كل مخططاته الرامية إلى وضع إيران في أحضان المستكبرين، يقول الإمام الخميني: (من جملة المخططات التي تركت ـ وللأسف ـ أثرها الكبير في مختلف البلدان وفي بلدنا العزيز ـ والتي ما زالت بعض آثارها باقية بنسب كبيرة ـ هي جعل الدول المستعمرة تعيش حالة فقدان


[1] المرجع السابق، ج‌11، ص: 153.

[2] المرجع السابق، ج‌11، ص: 153.

نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست