responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 333

حزب (خلق مسلمان) مضر وعلى خلاف مصالح الثورة الإسلامية؛ فالثورة الإسلامية إنما هي حقيقة في الأساس، وهذه الحقيقة هي الإسلام. لذلك استقال آية الله شريعتمداري بمشورة الإمام ورأيه من حزب خلق مسلمان، وكتب أن هذا الحزب غير مرتبط بي) [1]

وقد ذكر الفلسفي أنه ـ بعد سماعه هذا ـ تصور أن الإمام الخميني لن يفعل هذا، وقال: (لا أظنّ أن الإمام يفعل هذا)، فقال له الفلسفي: (سأذهب وأقول له فإذا قال أنه سيفعل، هل تقدِم أنت أيضا على هذا الفعل بلا تردد؟ وفضلًا عن الإمام سيكون هناك السيد الكلبايكاني والسيد النجفي، سوف يأتيان حتماً) [2]

بعد هذا أعلن موافقته، وقال: (حسناً جداً، اذهب وقل للإمام، وانظر هل هو مستعد لهذا الأمر أو لا؟ إذا كان مستعداً، أقدِمْ أنت على هذا العمل) [3]

فذهب الفلسفي للمرة الثالثة للإمام الخميني، وقال: (لقد وافق السيد شريعتمداري على هذا الوعد الذي وعدتهُ وقلت إني سأرتقي المنبر وأتكلم بما يشاء. لكنه قلق من أنك لن توافق على هذا الأمر، فهل أنت موافق؟)، فقال الإمام الخميني: (نعم، إن الثورة الإسلامية وحفظ عزة الإسلام وتقصير يد الأجانب، مهم بالنسبة لي إلى درجة أني أوافق على هذه الفكرة وأشارك في المجلس، وآتي وأجلس هناك، وتكلم أنت على المنبر ما يريده هو وما تراه أنت صالحاً) [4]

وذهب الفلسفي للمرة الثالثة إلى بيت السيد شريعتمداري وأخبره بموافقة الإمام، وقال: (حسناً، تقرر أن تكتب نصاً هذه الليلة، ونأتي غداً لنرى إن كانت فيه نواقص حتى


[1] المرجع السابق، ج‌11، ص: 151.

[2] المرجع السابق، ج‌11، ص: 152.

[3] المرجع السابق، ج‌11، ص: 152.

[4] المرجع السابق، ج‌11، ص: 152.

نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست