responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 331

وقد ورد في لقاء مع السيد محمد تقي الفلسفي‌ في شهر محرم 1400 هـ ذكر فيه ما قام به السيد شريعتمداري في خدمة هذا الحزب المناوئ للثورة الإسلامية [1]، وكيف كان موقف الإمام الخميني، فقال: (نحن نعلم أن الأجانب وأمريكا خاصّة لهم عداوة شديدة مع هذه الثورة، ويحاولون توجيه الضربات لها بشتى الوسائل. والآن في بداية الطريق جاءوا وأسسوا حزباً.. إن حزب (خلق مسلمان) هذا ذو جذور أجنبية بالتأكيد.. لقد أدخلوا كلمة (خلق) هذه في عنوان الحزب، كما أرادوا إدخال كلمة (الديمقراطية) في اسم (الجمهورية الإسلامية في إيران) ليقولوا: (الجمهورية الديمقراطية الإسلامية في إيران)، وهذا هو معنى (خلق مسلمان)، إنهم يريدون من الآن تمهيد الأرضية لحرب بين المسلمين، فيقولون: الحزب الجمهوري الإسلامي وحزب (خلق مسلمان).. إن هذه ضربة للثورة وإهدار لدماء المسلمين.. يريدون ضرب هذه الثورة والقضاء على هذا الإنجاز وإحلال شيء آخر محله يضمن لهم مصالحهم، والمشكلة هي أن السيد شريعتمداري أعلن باسم آية الله ارتباطه بهذا الحزب واعتبره حزباً مرتبطا به. أي أن بين هذا الحزب والسيد شريعتمداري علاقة انسجام ووحدة، هذه عملية خطرة جداً. ربما ضاعت كل الجهود هدراً. طلبت منك أن تأتي لأقول لك اذهب إلى السيد شريعتمداري، وقل له بشكل خاص نقلًا عني: إن هذا العمل عمل الأجانب، وحينما تقبّلتَ‌ الأمر، فإنك إما على علم بهذا أو على غير علم. ومصلحتك أن تعلن فوراً في الصحف والإذاعة والتلفزيون أنك اعتزلت هذا الحزب وأن قضاياه لا صلة لها بك إطلاقا، حتى تصان مكانتك)[2]

وبعد هذه الرسالة الطيبة التي حرص فيها الإمام الخميني على أن ينصح السيد


[1] انظر تفاصيل اللقاء في كتاب مذكرات وجهاد حجة الإسلام الفلسفي. ص 366 إلى 370.

[2] صحيفة الإمام، ج‌11، ص: 150.

نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست