responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 330

المعارضة. أما الباقون فابقوا عليهم، خاصة أولئك الذين تطاولوا على مقام الملوكية وجلالة الشاهنشاه) [1]

ثم ختم التقرير بذكر الآليات التي اقترحها شريعتمداري للوقوف في وجه أتباع الإمام الخميني، فقال: (كم هو جيد أن تقوم الحكومة بتوضيح هذه الأمور للشعب باستمرار فذلك كفيل بتوعية الناس على الأخطار المحدقة بهم وببلادهم، وهنا ستنجحون في شق عصا المعارضين، وعندها سيمكننا إيجاد قوة من هؤلاء للوقوف بوجه الخميني، وسيؤدي ذلك إلى معارضة شعبية علنية لتحركاته وتحريضاته. يجب أن تقولوا للناس إنه لو استمر الوضع على حاله، فإن أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم في خطر. هذا التحذير يجب أن يتم بصور مختلفة، من قبيل نشر المقالات في الصحف وبث الاحاديث في الإذاعة والتلفزيون. وهنا أؤكد من جديد أن على الحكومة أن تبادر بسرعة إلى اجتثاث جذور الفساد واستخدام الحزم في تعاملها مع المسيئين، وكسب رضى الناس، خلافاً لما كان يحدث سابقاً) [2]

قد يعتبر البعض ما حصل من السيد شريعتمداري نوعا من التقية، لكن المشكلة أن ما فعله بعد انتصار الثورة الإسلامية لم يكن أقل مما فعله قبلها، حيث أنه أعطى الشرعية لحزب من أخطر الأحزاب التي قامت في وجه الثورة، وولاية الفقيه، وهو [حزب خلق مسلمان][3]


[1] المرجع السابق، ص176.

[2] المرجع السابق، ص176.

[3] تأسس حزب خلق مسلمان في آذار 1979 من قبل السيد شريعتمداري، والتحق به العديد من العناصر الموالية للشاه والليبراليين واليساريين، وراحوا تدريجياً يعارضون الثورة الإسلامية. بعد الاستيلاء على وكر التجسس في تشرين الثاني 1979 والكشف عن الوثائق الدالة على علاقة بعض الأقطاب الناشطين في الحزب بالسفارة الأمريكية في طهران، اتضحت الطبيعة المرتبطة بالأجنبي لهذا الحزب أكثر من السابق وابتعد عنه أنصاره المتدينون. وبعد مدة واثر اكتشاف مشروع انقلابي ومؤامرة إطاحته بنظام الجمهورية الإسلامية على يد قطب زادة بالتعاون مع السيد شريعتمداري في هذا المشروع، تم حل حزب خلق مسلمان.. انظر: صحيفة الإمام، ج‌11، ص: 149.

نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست