responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 327

عليَّ أن أتصرف بشكل بحيث أكسب رضاهم، ولهذا اخترت طريقاً وسطاً بين جميع التيارات الفكرية داخل البلاد وخارجها، ولو لم أفعل ذلك، لكان المتشددون، قد قضوا على البلاد حتى الآن. لقد استندت في تحركاتي إلى الدستور لأتمكن من العمل بنجاح على حماية التاج والعرش والبلاد)[1]

وهكذا تعرض في التقرير للإمام الخميني، فقال: (إن الخميني معارض لنظام إيران، والنجف هي مركز التآمر على إيران، فالكثير من البيانات الواصلة من النجف، تسبب التظاهرات وإراقة الدماء، وإن كان أناس آخرون تسببوا في هذه الحوادث فإنهم ـ بالتأكيد ـ يتلقون التحريض من النجف)[2]

ولم يكتف بذلك، بل راح يحرض على الإمام الخميني وأتباعه، فيقول: (إن الخميني ومن يفكرون على شاكلته ويعتقدون بأن الحكومة الإسلامية هي أفضل حل لمشاكل البلاد، إنما يعملون على القضاء على مركز القوة ويسوقون البلاد إلى الدمار وليس الإعمار، وإنني على ثقة من أن ما يفعله هؤلاء يجني ثماره أناس آخرون. إنني أعارض تماماً ما يقوم به هؤلاء من أعمال تؤدي إلى خلق مصاعب للناس، مثل الإضرابات وإغلاق الأسواق وإيجاد الفوضى والتظاهرات والإخلال بالنظام. لقد اطلقوا شعارات عنيفة في مجلس تأبين ابن آية الله الگلبايگاني اليوم. والجدير بالذكر إن أحد الأشخاص المؤيدين لي ـ وكان يجلس بقربي في مجلس التأبين ـ قال مازحاً (الظلم الذي كان سائداً في السابق أفضل لدينا من العدالة التي يعد بها هؤلاء) [3]

وأقر في التقرير بكونه لم يكن يكتفي بالإدلاء بمثل هذه التصريحات لأمن الدولة،


[1] المرجع السابق، ص173.

[2] المرجع السابق، ص173.

[3] المرجع السابق، ص174.

نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست