responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 319

الجمهورية الإسلامية، أو قاموا بإحراق صناديق الاقتراع، قاموا بإحراق ما استطاعوا من صناديق الاقتراع. أولئك الذين قاطعوا الجمهورية الإسلامية جاءوا اليوم يتظاهرون بأنهم انصار الجمهورية الإسلامية.. هذه الحركة ليست النصرة والتأييد، إنها مكر وحيلة تلبست لباس النصرة.. إنهم إذ يقولون أننا لا شأن لنا بالإسلام لانهم يعلمون جيداً أن إيران الإسلام لن تسمح لهم بأن يفعلوا شيئاً. فهم لا حيلة لهم سوى أن يقولوا نحن إسلاميون أيضاً. ولكن علينا أن نراقب أعمالهم ونشاهد ماهية الفتن التي يثيرونها. فهم قد عملوا على إثارة الفوضى منذ البداية وحتى الآن، هذه الفئات المعارضة التي اختارت كل واحدة اسماً لها، تحاول دوماً إثارة الفوضى ليمنعوكم عن مواصلة السير على النهج الذي رسمتموه، والسير على الصراط المستقيم الذي ينبغي أن تسلكوه، والسير على النهج الذي اختاره لكم الله تبارك وتعالى)[1]

ثم دعا إلى البحث في ماضي هؤلاء، وكل من يعارض الثورة الإسلامية، حتى تحمى الثورة من كل المندسين، فقال: (هؤلاء كانوا خدماً في بلاط محمد رضا إبان حكمه، واليوم انقلبوا إلى أعداء محمد رضا، أليس هذا تناقضاً؟ هذا التناقض لكي نتصور انهم إسلاميون، ليخدعوني ويخدعوكم ونتصور انهم إسلاميون، أو لكي نلزم جانب الحياد أمامهم أو نؤيدهم. استطاعوا أن يخدعوا شبابنا الطاهر النـزية من خلال دعايتهم الإعلامية التي يحسنون أداءها جيداً. على هذا الشعب الذي يتحلى باليقظة أن لا ينخدع بهؤلاء الذين يزعمون بانهم حريصون على الإسلام. راقبوا طبيعة أعمالهم، لاحظوا هؤلاء الذين يتحدّثون باسم الإسلام! هل يصدقون قولهم بالعمل من أجله، أم هي خنادق يحاولون من خلالها القضاء على الإسلام باسم الإسلام. قُطاع الطرق أيضاً ربما يتلبسون لباس الإسلام ولكنهم


[1] المرجع السابق، ج‌12، ص: 372.

نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست