responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 318

حصادها، الآن أيضاً ما زالوا يضرمون النيران وإذا لم نحافظ عليها ونصونها فإنها ستحرق جميعاً)[1]

ثم بين المعيار الذي يميز الثوار الحقيقيين من غيرهم، فقال: (أننا نميز أعداء النهضة والثورة من خلال الذين يسيرون في ركب الثورة، ويسيرون في ركب الشعب، ويسيرون في ركب الفلاحين والعمال ويريدون تحرير البلاد من قيود الأجانب)

ودعا إلى كشف هؤلاء وكذب أطروحاتهم، وكونها لا تختلف عن أطروحات الشاه الذي كان يتلاعب بالعقول ليمرر مشاريعه، يقول: (أنتم أيها السادة واقفون على ما جرى على الأقل في غضون السنوات الخمسين الماضية. أنا أذكر كل ما جرى، والقليل منكم يذكره، وهذه الأعمال الأخيرة للشاه المخلوع التي تذكرونها انتم أيضاً تحت يافطة الحضارة الكبرى، وبذريعة أنه يريد أن يصنع من إيران يابان أو أمريكا ثانية في غضون سنتين أو ثلاث سنوات، وبهذه الذريعة أفقد البلاد كل اعتبارها. قَدمها لأولئك الذين يريدون أن ينهبونها.. طبعاً من يريد أن يخرب لا يعلن إنني أريد أن اخرب، بل يعلن إنني محبّ لكم، ونحن نضحي من أجلكم، وهؤلاء العلماء رجعيون ويتحدثون بكلام لا أساس له، انصار الرأسمالية ـ مثلًا ـ لو صرح أحد بحقيقة الأمر أمامه لأفسد عليه عمله. لذا لابد لهم من القول أن علماء الدين رجعيون والعلماء كذا وكذا ونحن نريد أن نخدمكم)[2]

ثم دعا إلى مواجهة كل هذه العناصر العميلة، وعدم إتاحة الفرصة لها لسرقة الثورة، فقال: (عليكم أن تنتبهوا، ينبغي أن تعرفوا عدوكم. فإذا لم تعرفوه لا تستطيعون التصدي له. أعداؤكم هم أولئك الذين قاطعوا منذ اليوم الأول لانتصار الثورة، التصويت لصالح


[1] المرجع السابق، ج‌12، ص: 369.

[2] المرجع السابق، ج‌12، ص: 370.

نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست