responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 316

و(فدائي للشعب) ومجاهد للإسلام و(مجاهد للشعب) وما إلى ذلك، ولكن عندما تنظرون إلى أعماله تجدون أنه اتخذ موقف المعارضة منذ البداية) [1]

ومن المظاهر التي يستدل بها الإمام الخميني على هذا الصنف أنهم يعرقلون كل عملية إصلاحية، يقول: (والآن أيضاً يقفون خلف نفس المتاريس، ولكن ليس في الجامعة، بل في خارجها ليعرقلوا عملية الإصلاحات الثقافية والثورة الثقافية. انهم يريدون أن تبقى الثقافة نفسها التي ساهمت في صنع أمثال هؤلاء الذين كانوا وزراء ونواباً وما شابه من الذين وضعوا البلاد على هاوية الدمار.. إن من باعوا البلاد هم أولئك الذين كانوا نواباً ووزراء وساسة في السابق، هم الخريجون والمثقفون الذين تلقوا التعليم في الجامعات في الداخل والخارج وجلبوا تلك الويلات على هذا الشعب على يد هؤلاء الذين تدخلوا باسم (الشعب) وباسم (الجهاد) وباسم (الفدائيين) وغيرها من المسميات، ولم يتركوا هذا الشعب وشأنه، فمهدوا لان تُنهب أموالكم وتذهب إلى جيوب الآخرين ويأكل الشاه وأعوانه قسماً منها. هذه المجموعات هي نفسها التي تحاول الآن ممارسة نشاطها ضد هذه النهضة)[2]

وهكذا (كلما حاولت هذه النهضة أن تخطو خطوة، كأن تفتح أبواب مجلس الشورى، نجدهم يثيرون فتنة في الامجدية) [3]

ثم يذكر منبع الفتن الذي يستقي منه هؤلاء، فقال: (للأسف إن شبابنا لا يعرفون ماذا يفعل هؤلاء وحتى البعض ممن حولي لا يقفون على عمق هذه القضايا. انهم يتصورون أن القضية تقتصر على عدد من أصحاب الهراوات والمتظاهرين؟ كلا أن القضية ليست كذلك.


[1] المرجع السابق، ج‌12، ص: 367 ، بتصرف شديد.

[2] المرجع السابق، ج‌12، ص: 368.

[3] المرجع السابق، ج‌12، ص: 368.

نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست