responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 315

دون نجاح هذه الثورة.. إنه خطر يهدد ثورتنا، لا بمعنى أنهم يملكون القدرة اللازمة للقيام بعمل ما وصولًا إلى إحباط الثورة، لكنهم يحاولون وضع العراقيل أمام مسيرة الثورة) [1]

ثم ذكر بعض النماذج عن سلوكياتهم، فقال: (لقد لاحظتم كيف أثاروا فتنة في كردستان. صحيح أنهم نجحوا في خلق بعض المتاعب لكنهم فشلوا في عرقلة مسيرة الثورة.. إنهم أثاروا الفتن في طهران.. انهم اعجزُ من أن يفعلوا شيئاً ولكن بإمكانهم إثارة الفتن. وكلما عقدت الهمم على إنجاز عمل مهم وأساسي نجد أن هذه الزمر المختلفة الموجودة الآن في إيران تعد لفتنة جديدة.. عندما تقرر إرساء دعائم الجمهورية الإسلامية على أساس آرائكم وآراء شعبنا، بادروا إلى إثارة الفتن هنا وهناك، فلما تم اتخاذ هذه الخطوة لم يهدأ لهم بال، فعملوا على إثارة الفتن في كل مرحلة تسيرون فيها خطوة نحو الإمام. وعندما جرى تأسيس مجلس الشورى الإسلامي وبذلت المساعي في هذا المجال قاموا بإثارة الفتن أيضاً. إنهم يثيرون الفتن والقلاقل ويرفعون عقيرتهم، يبادرون إلى ضرب الآخرين ويرفعون عقيرتهم بأنهم ظلموا، لذا فهم يخططون ويعملون ليعرقلوكم عن العمل، ويعرقلوا جمع حصاد الفلاحين. وفي ذات الوقت يرفعون عقيرتهم ويتشدقون بانهم يضحون من أجل الشعب) [2]

وهو يذكر نفاقهم في دعوى الإسلام مع أنهم من أكبر محاربيه، يقول: (إن من يقفون إلى جانب الجمهورية الإسلامية يسعون إلى العمل باسم الجمهورية الإسلامية وباسم الإسلام وباسم الجماهير.. أما غيرهم، فقد يردد كلمة الإسلام، ويردد إنني (فدائي للإسلام)


[1] المرجع السابق، ج‌12، ص: 367.

[2] المرجع السابق، ج‌12، ص: 367.

نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست