responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 314

المخلوع وأتباعه ذهبوا إليه وطالبوه بالثمن وإن كانت الغلبة لكم وللشعب لطالبوكم بالثمن تحت يافطات مختلفة طمعاً في الحصول على كل شيء حتى تحت يافطة شريحة العمال. وأن يحاولوا تحت مسميات مختلفة إطفاء نور هذه الثورة والحؤول دون أن تؤتي أُكلها باعتبارها ثمرة أخرى يتطلع لها الإسلام ونبي الإسلام. أن عداءهم للإسلام إذا كان مبطنا في السابق فقد ظهر عداؤهم اليوم بشكل سافر وبنسبة مئة بالمئة لأنهم تضرروا بسبب الإسلام وتلقى أربابهم صفعة من الإسلام)[1]

وهذه الفئة التي أشار إليها قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾ [النساء: 141]، وهي موجودة في كل الثورات، وتقوم أحيانا كثيرة بالعمالة المزدوجة، وما لم تتطهر الثورات منها، فإنها ستكون أول من يخربها.

ولهذا نرى الإمام الخميني يكثر من التحذير منها، بل أسس المؤسسات التي لا دور لها سوى كشفها، لا لاعتقالها وضربها، وإنما للحيلولة بينها وبين أي عمل قد يؤذي الثورة في أي مرحلة من مراحلها.

وقد أشار في ذلك الخطاب إلى الكثير من صفاتها وممارستها، ومنها ما عبر عنه بقوله: (إن هذه المجموعات المختلفة التي بدأت تظهر من الأرض كظهور الفطريات، وكانت قبل هذا منتشرة في البلدان الأخرى وتتحين الفرص، جاءت الآن إلى إيران لتحول


[1] المرجع السابق، ج‌12، ص: 367.

نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست