نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 52
[الحديث: 84] عن حماد بن سلمة، قال: سمعت شيخا من
قيس يحدث عن أبيه، قال: جاءنا رسول الله a وعندنا بكرة صعبة لا نقدر عليها،
فدنا منها رسول الله a
فمسح ضرعها فاحتفل فحلب[1].
[الحديث: 85] عن جابر قال: غزوت مع رسول الله a فتلاحق بي وتحتي ناضح أعيا
ولا يكاد يسير حتى ذهب الناس فجعلت أرقيه ويهمني شأنه فإذا رسول الله a في آخر الناس فقال لي: (ما
لبعيرك؟) قلت: عليل فمسح في نحره من الماء ثم ضربه ودعا له، فوثب ثم قال: (اركب
باسم الله)، قلت: إني أرضى أن يساق معنا قال: (اركب) فركبت، فو الذي نفسي بيده،
لقد رأيتني وإني لأكفه عن رسول الله a إرادة ألا يسبقه فما ركبت دابة قبله ولا بعده أوسع ولا أوطأ
منه، وما زال بين الإبل يسير قدامها، فقال رسول الله a: (كيف ترى بعيرك؟) قلت: بخير، قد
أصابته بركتك[2].
[الحديث: 86] عن أبي هريرة أن رسول الله a بعث رجلا فأتاه، فقال: يا
رسول الله أعيتني ناقتي أن تنبعث، فأتاها فضربها برجله، قال أبو هريرة: والذي نفسي
بيده، لقد رأيتها تسبق القائد[3].
[الحديث: 87] عن الحكم بن أيوب، قال: كنت مع رسول
الله a إذ حلب ناقتي فرجها رسول
الله a فتقدمت الركاب[4].
[الحديث: 88] عن فضالة بن عبيد، قال: غزا رسول
الله a غزوة تبوك، فجهد الظهر
جهدا شديدا فشكوا ذلك لرسول الله a ورآهم رجالا لا يزجون ظهرهم، فوقف