نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 53
في مضيق، والناس يمرون فيه فنفخ
فيها نفخا وقال: (اللهم بارك فيها واحمل عليها في سبيلك، فإنك تحمل على القوي
والضعيف والرطب واليابس في البر والبحر)، فاستمرت فما دخلت المدينة إلا وهي تنازعنا أزمتها[1].
5 ـ ما ورد في بركته على المرضى:
من
الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث: 89] عن حبيب بن فديك أن أباه خرج به إلى
رسول الله a وعيناه مبيضتان لا يبصر
بهما شيئا، فسأله: (ما أصابك؟) فقال: وقعت رجلي على بيضة حية فأصيب بصري، فنفث
رسول الله a في عينيه فأبصر فرأيته وهو
يدخل الخيط في الإبرة وإنه لابن ثمانين سنة، وإن عينيه لمبيضتان[2].
[الحديث: 90] عن سهل بن سعد أن رسول الله a قال يوم خيبر: (لأعطين (هذه)
الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه)، فلما أصبح، قال: (أين علي بن أبي طالب؟)
قالوا: يشتكي عينيه، قال: (فأرسلوا إليه) فبصق رسول الله a في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن
به وجع[3].
[الحديث: 91] عن علي قال: بعثني رسول الله a إلى خيبر، فقلت: إني رمد فتفل في
عيني فما وجدت حرا ولا بردا ولا رمدت عيناي[4].
[الحديث: 92] عن أبي سعيد الخدري أن قتادة بن
النعمان أصيبت عينه يوم أحد، فسالت حدقته على وجنته، فأرادوا أن يقطعوها، فقالوا:
حتى تستأمر رسول الله a