نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 51
ميل
من القاحة ونزل رسول الله a في صدر الوادي واضطجع بعض أصحابه ببطن الوادي فبحث بيده في
البطحاء فنديت فجلس ففحص، فانبعث عليه الماء، فأخبر النبي a فسقى واستقى جميع من معه
حتى اكتفوا،
فقال رسول
الله a: (هذه سقيا سقاكموها الله
عز وجل)، فسميت السقيا[1].
4 ـ ما ورد في بركته على الحيوانات:
من
الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث: 83] عن أبي قرصافة قال: كان بدء إسلامي أني كنت يتيما بين أمي
وخالتي وكان أكثر ميلي لخالتي، وكنت أرعى شويهات لي وكانت خالتي كثيرا ما تقول لي:
يا بني، لا تمر على هذا الرجل فيغويك ويضلك فكنت أخرج حتى آتي المرعى، وأترك
شويهاتي وأتى رسول الله a
فلا أزال أسمع منه ثم أروح غنمي ضمرا يابسات الضروع فقالت لي خالتي: ما لغنمك
يابسات الضروع؟ قلت: لا أدري، ثم عدت إليه اليوم الثاني، ففعل كما فعل اليوم
الأول، ثم إني رحت بغنمي كما رحت في اليوم الأول، ثم عدت إليه في اليوم الثالث،
فلم أزل عنده أسمع منه حتى أسلمت وبايعته وصافحته، وشكوت إليه أمر خالتي، وأمر
غنمي، فقال لي رسول الله a: (جئني بالشياة) فجئته بهن، فمسح ظهورهن وضروعهن ودعا فيهن بالبركة،
فامتلأت لحما ولبنا، فلما دخلت على خالتي بهن قالت: يا بني هكذا فارع، قلت: يا
خالة، ما رعيت إلا حيث أرعى كل يوم ولكن أخبرك بقصتي، وأخبرتها بالقصة، وإتياني
رسول الله a وأخبرتها بسيرته وبكلامه،
فقالت أمي وخالتي: اذهب بنا إليه فذهبت أنا وأمي وخالتي فأسلمنا، وبايعنا رسول
الله a وصافحهن[2].