نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 33
قال:
(دعه ناحية البيت وادع أبا بكر، وعمر وعليا وعثمان ونفرا من أصحابه ثم ادع لي أهل
المسجد ومن رأيت في الطريق) فجعلت أتعجب من قلة الطعام وكثرة ما يأمرني أن أدعو
الناس وكرهت أن أعصيه حتى امتلأ البيت والحجرة، فقال: (هات ذلك التور) فجئت به
فوضعه قدامه فعمس ثلاث أصابع في التور فجعل التمر يربو فجعلوا يتغدون ويخرجون حتى
إذا فرغوا أجمعون، وبقي في التور نحو ما جئت به، فقال: (ضعه قدام زينب)، قال ثابت:
يا حمزة، كم ترى كان الذين أكلوا من ذلك التور؟ قال: واحدا وسبعين أو اثنين وسبعين[1]
[الحديث: 36] ما ورد في تكثيره a طعام أبي أيوب؛ فعنه قال: صنعت
لرسول الله a وأبي بكر طعاما قدر ما
يكفيهما، فأتيتهما به فقال رسول الله a: (اذهب فادع ثلاثين من أشراف الأنصار،) قال: فشق ذلك علي،
وقلت: ما عندي شيء أزيده، قال: فكأني تثاقلت، فقال: (اذهب فأدع لي ثلاثين من الأنصار
فدعوتهم فجاؤوا، فقال: أطعموا فأكلوا حتى صدروا ثم شهدوا أنه رسول الله a وبايعوه قبل أن يخرجوا ثم
قال: اذهب فادع لي ستين من الأنصار، قال أبو أيوب: فو الله لأنا بالستين أجود مني
بالثلاثين، قال: فدعوتهم فقال رسول الله a: (أطعموا فأكلوا حتى صدروا) ثم
شهدوا أنه رسول الله وبايعوه قبل أن يخرجوا، ثم قال: (اذهب فادع لي تسعين من الأنصار
فلأنا أجود بالتسعين مني بالثلاثين)، قال: فدعوتهم فأكلوا حتى صدروا ثم شهدوا أنه
رسول الله a وبايعوه قبل أن يخرجوا فأكل
من طعامي ذلك مائة وثمانون رجلا كلهم من الأنصار[2]
[الحديث: 37] ما ورد في تكثيره a طعام ابنته فاطمة؛ فعن جابر قال: قام رسول
[1]
رواه أبو يعلى وأبو نعيم وابن عساكر، سبل الهدى: 9/481.
[2]
الطبراني في الكبير 4/ 221، 222 والبيهقي في الدلائل 6/ 94 وابن عبد البر في
التمهيد 1/ 294.
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 33