نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 32
إلى
فراغي وقطعتها في برمتها والعجين قد انكسر والبرمة بين الأثافي قد كادت أن تنضج ثم
وليت إلى رسول الله a
فقالت: لا تفضحني برسول الله a وبمن معه، فجئته فساررته فقلت: اطعم لي فقم أنت يا رسول
الله ورجل أو رجلان قال: (كم هو؟) فذكرت له، قال: (كثير طيب)، قل لها: لا تنزع
البرمة والخبز من التنور حتى آتيكم واستعر صحافا) ثم صاح رسول الله a فقال: (يا أهل الخندق إن
جابرا صنع لكم سؤرا فحيهلا بكم)، فلقيت من الحياء ما لا يعلمه إلا الله عز وجل
فجئت وجاء رسول الله a
يقدم الناس حتى جئت امرأتي فقلت: ويحك جاء النبي a بالمهاجرين والأنصار ومن معهم
فقالت: هل سألك؟ قلت: نعم، فقالت: الله ورسوله أعلم، قال: فكشفت عني غما شديدا،
فدخل رسول الله a
فقال: (ادخلوا ولا تضاغطوا فأخرجت له عجينا فبصق فيه وبارك ثم عمد إلى برمتنا فبصق
فيها وبارك ثم قال: (يا جابر، ادع خبازة فلتخبز معك واقدح من برمتكم ولا تنزلوها)
وجعل رسول الله a
يبرد ويغرف اللحم ويخمر هذا ويخمر هذا فما زال يقرب إلى الناس حتى شبعوا أجمعين
ويعود التنور والقدر أملأ ما كانا فكلما فرغ قوم جاء قوم حتى صدر أهل الخندق وهم
ألف حتى تركوه، وانحرفوا وإن برمتنا لتغط كما هي، وإن عجيننا ليختبز كما هو ثم قال
رسول الله a: (كلي وأهدي فإن الناس
أصابتهم مجاعة) فلم نزل نأكل ونهدي يومنا[1]
[الحديث: 35] ما ورد في تكثيره a حيس أم سليم؛ فعن أنس قال: لما تزوج رسول الله a زينب بنت جحش قالت لي أمي:
يا أنس أن رسول الله a
أصبح عروسا ولا أدري أصح له (غذاء) فهلم تلك العكة فأتيتها بالعكة وبتمر فجعلت منه
حيسا فقالت: يا أنس: اذهب
بهذا إلى النبي a
وامرأته، فلما أتيت رسول الله a بتور من حجارة فيه ذلك الحيس