نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 244
ثم
قال ركانة: عد، فإن أنت صرعتني
فلك عشرة أخرى تختارها، فصرعه النبي a الثانية، فقال: إنما فعله إلهك، عد فإن أنت صرعتني فلك عشرة
أخرى، فصرعه النبي a
الثالثة: فقال ركانة: خذلت اللات والعزى، فدونك ثلاثين شاة فاخترها، فقال له النبي
a: ما اريد ذلك، ولكني
أدعوك إلى الإسلام ياركانة، وانفس ركانة يصير إلى النار، إنك إن تسلم تسلم، فقال
ركانة: لا إلا أن تريني آية، فقال نبي الله a: الله شهيد عليك الآن، إن دعوت ربي
فأريتك آية لتجيبني إلى ما أدعوك؟ قال: نعم، وقربت منه شجرة ثمرة قال: اقبلي بإذن
الله، فانشقت باثنين، وأقبلت على نصفها بساقها حتى كانت بين يدي نبي الله، فقال
ركانة: أريتني شيئا عظيما، فمرها فلترجع، فقال له النبي a: الله شهيد إن أنا دعوت ربي يأمرها
فرجعت لتجيبني إلى ما أدعوك إليه؟ قال: نعم، فأمرها فرجعت حتى التأمت بشقها، فقال
له النبي a: تسلم؟ فقال ركانة:
أكره أن تتحدث نساء مدينة أني إنما أجبتك لرعب دخل في قلبي منك، ولكن فاختر غنمك،
فقال a: ليس لي حاجة إلى غنمك
إذا أبيت أن تسلم[1].
[الحديث: 633] عن أنس قال: كان رسول الله a يقوم فيسند ظهره إلى جذع منصوب في
المسجد يوم الجمعة فيخطب بالناس فجاءه رومي فقال: يا رسول الله أصنع لك شيئا تقعد
عليه؟ فصنع له منبرا له درجتان ويقعد على الثالثة، فلما صعد رسول الله a خار الجذع كخوار الثور،
فنزل إليه رسول الله a
فسكت، فقال: والذي نفسي بيده لو لم ألتزمه لما زال كذا إلى يوم القيامة ثم أمر بها
فأقتلعت فدفنت تحت منبره[2].
[الحديث: 634] عن عبد الله بن عباس، عن أبيه قال: قال أبوطالب لرسول الله a