responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 243

الرجل)[1]

[الحديث: 631] قال الإمام الصادق: (لما انتهى رسول الله a إلى الركن الغربي فجازه فقال له الركن: يا رسول الله ألست قعيدا من قواعد بيت ربك فما بالي لا أستلم؟ فدنا منه رسول الله a فقال: اسكن عليك السلام غير مهجور، ودخل حائطا فنادته العراجين من كل جانب السلام عليك يا رسول الله، وكل واحد منها يقول: خذ مني، فأكل، وقال a: إني لاعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن ابعث إني لاعرفه الآن، ولم يكن a يمر في طريق يتبعه أحد إلا عرف أنه سلكه من طيب عرفه، ولم يكن يمر بحجر ولا شجر إلا سجد له[2].

[الحديث: 632] عن ابن عباس قال: جاء أعرابي إلى النبي a وقال: بم أعرف أنك رسول الله؟ قال: أرأيت إن دعوت هذا العذق من هذه النخلة فأتاني أتشهد أني رسول الله؟ قال: نعم، قال: فدعا العذق فجعل العذق ينزل من النخل حتى سقط على الأرض، فجعل يبقر حتى أتى النبي a، ثم قال: ارجع فرجع حتى عاد إلى مكانه، فقال: أشهد أنك لرسول الله، وآمن، فخرج العامري يقول: يا آل عامر بن صعصعة والله لا اكذبه بشيء أبدا.

وكان رجل من بني هاشم يقال له: ركانة وكان كافرا من أفتك الناس، يرعى غنما له بواد يقال له: وادي إضم، فخرج النبي a إلى ذلك الوادي فلقيه ركانة، فقال: لولا رحم بيني وبينك ما كلمتك حتى قتلتك، أنت الذي تشتم آلهتنا؟ ادع إلهك ينجيك مني، ثم قال: صار عني فإن أنت صرعتني فلك عشرة من غنمي، فأخذه النبي a وصرعه وجلس على صدره، فقال ركانة: فلست بي فعلت هذا، إنما فعله إلهك.


[1] بصائر الدرجات: 71..

[2] بحار الأنوار (17/ 368)، وقصص الأنبياء.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست